تحذير: ستنتخبون الشيطان الرجيم
تحذير: ستنتخبون الشيطان الرجيم
بداية: هل تعرفون الشيطان؟
و ما هو الشيطان: يتصور الكثير إن الشيطان هو إبليس!
و لكنه ليس كذلك للأسف , بل هو كل من شطن أو مبتعد عن الحق (ابن منظور)
و جاء في الدعاء ((وبعزّة اللَّه ومَنْعَتِه أمْتَنعُ من شياطين الإنس
والجنّ))
و جاء في الحديث عن تفاصيل قيام الساعة ((النار وقتل
كثير وموت ذريعة وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والمذبوح بين الركن
والمقام وقتل الاسبع المظفر صبرا في بيعة الاصنام مع كثير من شياطين الانس))
و في أية أخرى ((وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين
الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا))
و ذهب المجلسي في جزء رقم 7 صفحة رقم 163 إلى اعتبار
الشياطين علماء و مراجع هذه الأمة ((وقيل: أراد به شياطين الإنس نحو علماء السوء
ورؤساء الضلالة " وإنهم ليصدونهم " أي يصرفون عن السبيل" أي عن
طريق الحق))
و في رواية في بحار الأنوار الجزء رقم 21 صفحة رقم
306 يروي رواية تصرح جهارا عن حال اثنين بايعهم أو انتخبهم العرب و كانوا من
شياطين الإنس ((فلما كان من الغد صار أهل نجران إلى بيعتهم وكانا من شياطين الإنس))
بعد ما تقدم علينا إن نفهم إننا منحنا الثقة للشيطان
من قبل مرتين متتاليتين؟
كيف؟
إن كل فاسد و سارق و ظالم و طائفي و قاتل و مهدر
للمال العام ممن شاركوا بالسلطة و في مركز القرار و أوصلوا العراق إلى ما هو علية
هم مبتعدين عن الحق و هم شياطين الإنس!
وان الكثير
من الآيات صرحت بان للشيطان حزب و من هذه الآيات ((استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم
ذكر الله أولئك حزب الشيطان إلا إن حزب الشيطان هم الخاسرون)) صدق الله العلي
العظيم
و ألان هل سنعبد الشيطان كما يعبده غيرنا علنا؟
هل سنتخذ هوى النفس إلهة من دون الله؟
و ألان هل
سنضع أيدينا بيد الشيطان مرة أخرى!
ليضحك علينا الشيطان السياسي الإسلامي مرة أخرى..
و يقول مثل ما تقول الآية الكريمة ....
((وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ
وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ
مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي
وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ
إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ))
علينا إن نفهم و إن ننتبه فانتخاب الشياطين اليوم أصبح موضة أو استحمار أو
تابعية أو عملية بيع و شراء للأصوات.
و إن من يعطي المال بصورة أو أخرى كما يفعلون اليوم من إخفائها بحجة العمل
كمراقب كيان سياسي أو التبعية خلف المواعدة بالتعيين و العمل أو منح منصب معه أو
الضحك على الذقون بتعظيم الخطر الطائفي أو استمالة الناس بالتدليس الديني أو اتخاذ
العمامة وسيلة لكسب حسن الضن؟ و الكثير, الكثير من الصور الشيطانية التي يتفنن بها
شياطين اليوم!
تعليقات
إرسال تعليق