كركوك 250 درجة شمالا
في خبر قتل 30 عراقيا واصيب 70 اخرون ،الاحد 3 شباط في حصيلة اولية من جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة اعقبه اشتباكات مسلحة وسط كركوك
250 كم عن بغداد و 92كم عن اربيل !!
250 كم تحول العنف و الاقتتال من بغداد العاصمة التي كثر فيها هذا النوع من القتل و الاقتتال ليتحول الى 250 درجة شمالا ..
لثاني اغنى محافظات العراق من المخزون النفطي و أكثرها متنازع عليها من قبل قوى عراقيه حسب الظاهر و لكنها كأخوة يوسف في الحقيقة !!
الاخ الاكبر عربي و كردي و تركماني و مسيحي
اقسموا على إن يلقوا كركوك في غيابة الجب !!
وان بدايات تسمية متنازع عليها خرج من الإدارة المدنية للاحتلال الأمريكي و ذكر في الدستور العراقي كما و يرجع اسم المتنازع عليها إلى كثرة المكونات التي يعد كل منها أنه المكون الأكبر فيها و إليها يرجع تحديد هوية كركوك فهي تتارجح بين التركمانية و الكوردية و العربية و المسيحية علما أن الدستور العراقي بين في المادة (140) :
اولاً : تتولى السلطة التنفيذية اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ متطلبات المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية بكل فقراتها.
ثانياً : المسؤولية الملقاة على السلطة التنفيذية في الحكومة الانتقالية والمنصوص عليها في المادة 58 من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية تمتد وتستمر الى السلطة التنفيذية المنتخبة بموجب هذا الدستور على أن تنجز كاملةً (التطبيع، الاحصاء، وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الاخرى المتنازع عليها لتحديد ارادة مواطنيها) في مدة أقصاها الحادي والثلاثون من شهر كانون الاول سنة الفين وسبعة. ولم تحل ازمتها التي تقع في حلين الاول هو الارادة الكردية لضمها الى الاقليم لكونها مدينة تتمتع بالاغلبية الكردية و الحل الاخر تبقى ممثله بمكوناتها و تبقى خارج معادلة الاقليم وحساباته.......
اولاً : تتولى السلطة التنفيذية اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ متطلبات المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية بكل فقراتها.
ثانياً : المسؤولية الملقاة على السلطة التنفيذية في الحكومة الانتقالية والمنصوص عليها في المادة 58 من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية تمتد وتستمر الى السلطة التنفيذية المنتخبة بموجب هذا الدستور على أن تنجز كاملةً (التطبيع، الاحصاء، وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الاخرى المتنازع عليها لتحديد ارادة مواطنيها) في مدة أقصاها الحادي والثلاثون من شهر كانون الاول سنة الفين وسبعة. ولم تحل ازمتها التي تقع في حلين الاول هو الارادة الكردية لضمها الى الاقليم لكونها مدينة تتمتع بالاغلبية الكردية و الحل الاخر تبقى ممثله بمكوناتها و تبقى خارج معادلة الاقليم وحساباته.......
وان من أولى بوادر حالات التهجير ألقسري في العراق بعد الاحتلال الامريكي حدثت في كركوك حيث تم تهجير الكثير من الأسر العربية من أراضيها الزراعية من قبل الإخوان الكرد المجلجلين بقوة السلاح بدعوى إن هذه الأراضي لمواطنين كرد تم ترحيلهم عنها في زمن النظام السابق و قامت قوة البيشمركة بحماية هذه القرى و الأراضي الزراعية و العائدين إليها إلى هذا الوقت وان حدة الصراع في الفترة الأخيرة عندما قامت الحكومة المركزية بتشكيل قوات دجلة و هدفها حماية مدينة كركوك وهذا ما جعلها في خط المواجهة من قبل قوات البيشمركة الكردية و التي يقع على عاتقها حماية إقليم كردستان وهي قوات أصل تسميتها من الناحية اللغوية تتكون التسمية من كلمتين: بيش وتعني أمام ومرك تعني الموت التسمية تعني أمام الموت وهو تحدي الموت ،أما كيف تم اختيار هذه التسمية ومتى فأن التاريخ يحدثنا إنه في إحدى أيام جمهورية مهاباد إجتمعت القيادة السياسية والعسكرية للجمهورية بقيادة الشهيد القاضي محمد لإيجاد تسمية تطلق على الرجال المقاتلين فكثرت التسميات والمقترحات من جانب المشاركين منهم إقترح كلمة مقاتل اوفدائي وغيرها في تلك ألأثناء دخل القاعة أحد رجال الخدمة حاملا مجموعة من أقداح الشاي للمشاركين وإسمه أحمد دسمال ، عند سماعه بموضوع المناقشة طلب من القاضي محمد إن يشارك في إختيار التسمية مختارا كلمة بيشمركة فوافق الحضور على هذه ألتسمية كان هدفها في السابق هو مواجهة القوات المركزية الجيش العراقي في فترة النظام السابق فكانت تحمل السلاح لرفض النظام وكانت قوات ممنوعة و من ينتسب اليها يواجه بعقوبات كثيرة ولها الان قيادات و اكاديمية عسكرية في زاخو ولديها معدات ثقيلة بعد إن كانت لا تملك الا الاسلحه الخفيفة و تتدرج فيها الرتب العسكرية كما في القوات النظامية و حصل في الفترة الأخيرة مواجهه بينها و بين المركز في مدينة كركوك استعرض الفريقان عضلاتهما على الأخر و انتهت بمناوشات على مشارف كركوك و أهمل ملفها بعد التظاهرات الأخيرة وكانت من أسباب هذا التصعيد تاسيس قيادة عمليات دجله وفي أصل التسمية فالتصريحات الرسمية و بينات حكومة رئيس الوزراء ذهبت الى تسمية كركوك المناطق المختلطة اما الجانب الكردي فقد اصدر مرسوما من قبل مسعود البارزاني يدعوا فيه الى تسمية كركوك المناطق الكوردستانية خارج الاقليم و ان اخر ما توصل اليه المفاوضون بين الاقليم و البيشمركه و الحكومة المركزية الى ترك كركوك للشرطة الاتحادية وان يخرج البيشمركة و الجيش منها او ان يتسلح المواطنون المدنين للحفاظ على ارواحهم وهي دعوى الى التسلح الغير مشروع تحت خيمة الدولة ...
وكما ان هذا التصعيد في القتل يبرز وجود اتفاقات بين الغايات السياسية و العمليات الارهابيه بشكل ملحوظ فمع التدخل السياسي لتحديد وجهه كركوك تجري الابادة الجماعية في نفس الوقت وان ملف كركوك يعتبر ملفا صعبا و يشكل تحديا لاي حكومة مركزية في العراق ومن المستحيل حسمه خاصة بعد ان اعتبرها الكرد من الناحية الفكرية محافظة تابعه لاقليمهم و هم يعتبرونها بمثابة القدس ارض الميعاد بالنسبة لليهود و من المحتمل جدا ان لا يمكن السيطرة على الوضع الأمني في المدينة. بسبب غياب القيادة المركزية و الالتباس في تنفيذ الملفات الأمنية من جراء تعدد القوات المسلحة وانتمائها إلى فصائل بعضها تابع إلى الحكومة المركزية والأخر تابع إلى الإقليم الكردستاني ..
تعليقات
إرسال تعليق